الطبيعة ؛ النشوة العارمة الغزالات التى تفرّ من الضجيج النجوم العابرة ؛ النساء المدى باتساعه كل ذلك لى وحدى أنا يا الله .. كم أنا غنى
-2- نزق أم جحيم ؟ كل هذه الأقدار قبالة روحى والعزف ؛ ياللعزف والجمال آه -3- أكتب ؛ تستطيع أن تكون جملة أن تضع الصفر فوق الصفر ؛ والحرف تجاه الحروف ماذا ستشكل إذن غير الهذيان ؟!
-4- خرساء هذه الحياة فتكلم ؛ تكلم ياصديقى
-5- كلنا جوعى ، فلماذا نصوم عن الكتابة ؟ الأشجار تعزف ، وحدك تجلس هناك ، ترقب البحر من زجاج النافذة سأجيئك بالماء الصامت ، والموسيقا الخرساء فتكلم ياصديق
-6- ربما تموت الليلة فماذا عن الأمس ياسيدى ؟!
-7- الليل يفح كقطة وأنا أفور بالمواء هل رأيتم من قبل فتاة تفح ؟! ربما !!
-8- قطيع الماعز يشبهنا تماماً الاختلاف فى الغناء فقط ولكن أين ذهب المغنى ؟
-9- دمعة تلك أم كريستالة تنوح ؟ أصيح من أجلك ، أخاطب الريح ؛ وأجمع الأصدقاء .. سيكون شواء للغزالة الآن مهيب أن تأكل أن تزعق ، تبكى إنها ما زالت حية ، وتغنى على عزف النار .. كيف أتركها هكذا ؟! دمعها فى عنقى يصوح ؛ والأصدقاء يتلذذون
-10- رائع ومثير أن تكتب الصفر فى المنتصف أن تشرب الدخان فى كأس فارغ تماماً ليس لأنك ثملاً بالطبع ولكن الموت آت فتشبث
-11- الموت سكر جميل يتيح لنا التنزه حتى شارع الكورنيش ثم يتركنا هناك !!
-12- الفانوس الذهبى فى يدك الشموع توزعين أزهار اللوتس لدى الليل ، والابتسامات ، هكذا كانت كل يوم ، عجوز فى عمر " أثلة " عجفاء تطلق البخور ، وتوزع الحلوى للأطفال وتبكى عندما ترانى ؛ ما سر بكائها اليومى ؟! لماذا أنا يا أماه ؟ لماذا أنا بالذات ؟!!
-13- أنا لست كذلك ياصديقى لست مفلساً كما تتصور دائماً فلى منزل وأطفال وأصدقاء وحبيبة ولى ديوان شعر
-14- سهم باتجاه اليمام ؛ وقرقعة بالضلوع .. النحلة تطنّ فى الداخل ويتوالى الطنين
|