Thursday, October 18, 2007

النشوة العارمة

الطبيعة ؛
النشوة العارمة
الغزالات التى تفرّ من الضجيج
النجوم العابرة ؛
النساء
المدى باتساعه
كل ذلك لى وحدى أنا
يا الله .. كم أنا غنى

-2-
نزق أم جحيم ؟
كل هذه الأقدار قبالة روحى
والعزف ؛
ياللعزف والجمال
آه


-3-
أكتب ؛
تستطيع أن تكون جملة
أن تضع الصفر فوق الصفر ؛
والحرف تجاه الحروف
ماذا ستشكل إذن غير الهذيان ؟!

-4-
خرساء هذه الحياة فتكلم ؛
تكلم ياصديقى

-5-
كلنا جوعى ،
فلماذا نصوم عن الكتابة ؟
الأشجار تعزف ،
وحدك تجلس هناك ،
ترقب البحر من زجاج النافذة
سأجيئك بالماء الصامت ،
والموسيقا الخرساء
فتكلم ياصديق

-6-
ربما تموت الليلة فماذا عن الأمس ياسيدى ؟!

-7-
الليل يفح كقطة
وأنا أفور بالمواء
هل رأيتم من قبل فتاة تفح ؟!
ربما !!

-8-
قطيع الماعز يشبهنا تماماً
الاختلاف فى الغناء فقط
ولكن أين ذهب المغنى ؟

-9-
دمعة تلك أم كريستالة تنوح ؟
أصيح من أجلك ، أخاطب الريح ؛
وأجمع الأصدقاء ..
سيكون شواء للغزالة الآن
مهيب أن تأكل
أن تزعق ، تبكى
إنها ما زالت حية ،
وتغنى على عزف النار ..
كيف أتركها هكذا ؟!
دمعها فى عنقى يصوح ؛
والأصدقاء يتلذذون

-10-
رائع ومثير أن تكتب الصفر فى المنتصف
أن تشرب الدخان فى كأس فارغ تماماً
ليس لأنك ثملاً بالطبع
ولكن الموت آت فتشبث

-11-
الموت سكر جميل
يتيح لنا التنزه حتى شارع الكورنيش
ثم يتركنا هناك !!

-12-
الفانوس الذهبى فى يدك الشموع
توزعين أزهار اللوتس لدى الليل ،
والابتسامات ،
هكذا كانت كل يوم ،
عجوز فى عمر " أثلة " عجفاء
تطلق البخور ، وتوزع الحلوى للأطفال
وتبكى عندما ترانى ؛
ما سر بكائها اليومى ؟!
لماذا أنا يا أماه ؟
لماذا أنا بالذات ؟!!

-13-
أنا لست كذلك ياصديقى
لست مفلساً كما تتصور دائماً
فلى منزل وأطفال وأصدقاء وحبيبة
ولى ديوان شعر

-14-
سهم باتجاه اليمام ؛
وقرقعة بالضلوع ..
النحلة تطنّ فى الداخل
ويتوالى الطنين


1 comment:

altwati said...

-13-
أنا لست كذلك ياصديقى
لست مفلساً كما تتصور دائماً
فلى منزل وأطفال وأصدقاء وحبيبة
ولى ديوان شعر

جميلة قصيدتك
أعجبني هذا المقطع جدا
هناك تراجع خطير
عن ثوابت كانت أشد خطورة
تحياتي